ايماناً مني وفخراً بثورة 25 يناير المجيدة ومكتسباتها و
لما قامت من أجله واعتزازاً بأرواح شهدائنا الأبرار ورغبة مني في خدمة هذا الوطن وأهل
بلدي أعلن ترشحي لانتخابات عضوية مجلس الشوري 2012 عن الدائرة الثانية / الهرم –
فئات مستقل – محافظة الجيزة حاملاً رؤية شاملة
وبرنامج لاصلاح وتطوير مشكلات بلدنا في تلك المرحلة معتمداً على الله ثم على سواعد
وطاقات الشباب فيما يلي :
أولا :-
الفقر،التعصب ،الجهل, كسل فى العمل, سوء ضمير, هروب من المسئولية تساوى كل مشاكلنا من عشوائيات ومواصلات ومرض وجريمة وسوء غذاء وتلوث هواء , شباب، ذكاء، علم ، خبرة الكبار ، حرية الديانات ،عمل جاد ، ضمير مخلص تساوى حل لكل مشاكلنا
ثانيا : البرنامج
الانتخابي
أزمة
النقل والمواصلات والطرق :
حلها
التوسع فى النقل الجماعى الذى يتمثل بمستويات مختلفة لتلائم طوائف الشعب المختلفة
مع عمل شبكة طرق بديلة للطرق الرئيسية وان كان صعب على الدولة ذلك فيمكن أن يتم عن
طريق الخصخصة.
القمامة والصرف
الصحى :
ويتم
معالجة ذلك عن طريق تحصيل مبلغ يتراوح 1 - 3 جنيه بعد رفعها من فاتورة الكهرباء من
كل شقة سكنية وتكليف شاب أومجموعة شباب للعمل يأجر بذلك وعلى أن يقوموا بأعمال
النظافة فى الشارع الفرعى وهكذا للشارع الرئيسى ثم للمنطقة السكنية ثم للمدينة ثم
للمحافظة.
البطالة
:
توظيف
الشباب وذلك عن طريق توفير حوالى 10 مليون فرصة عمل للشباب وذلك باعطاء كل شاب
100ألف جنيه على أساس أن يقوم بتنفيذ مشروع صناعى أو انتاجى صغير وعلى أن يسدد هذا
المبلغ على 10 سنوات ومعفى من الضرائب والذى منه تتحول المشاريع الصغيرة بعد
نجاحها لمشاريع كبيرة ثم لمشاريع قومية والتى بها تتحول الدولة من مستهلكة
ومستوردة الى دولة منتجة ومصدرة وهذا هو أهم حل للازمة الأقتصادية فى مصر والمطلوب
فقط من الدولة توفير مبلغ مليار جنيه لهذا الغرض وهذا المبلغ سوف يدور نفسه بنفسه
كفرص عمل لشباب أخرين وأن الدولة سوف يعود النفع لها من الصادرات والضرائب التى
تأخذ من المشاريع الكبيرة والقومية وبناءا على ما سبق الدولة فى هذه الحالة غير
ملزمة بتعيين الشاب الذى يحصل على القرض
الصحة :
- بالنسبة للمرضى اللذين يعانون من أمراض مزمنة ويعولون أسرهم أن تتكفل الدولة بعلاجهم مع صرف مرتب كامل لهم.
- التوسع فى مظلة التأمين الصحى ليشمل الاطفال منذ الولادة وحتى آخر العمر مقابل مبلغ رمزى شهرى.
- تحسين أدوية التأمين الصحى مقابل ان المريض يدفع نصف ثمن العلاج باستثناء مرضى الأمراض المزمنة فتصرف لهم الأدوية بدون مقابل.
التعليم
:
- تحويل مسمى وزارة التعليم العالى الى مسمى وزارة العلم والمعرفة حيث أننا فى حاجةالى خريج لديه علم ومعرفة وليس متعلم فوزارة التربية والتعليم دورها تربية وتعليم الشباب حتى الثانوية العامة. أضف الى ذلك تحويل الجامعات فى دراستها ومناهجها لتأدية هذا الغرض ويضاف للجامعات دور آخر فى توظيف الشباب وتوجيهه للعمل بأسواق العمل المختلفة محليا وعربيا وأقليميا ول مانع من تدريس مقررات لتلبية هذا الغرض.
- حل مشكلة الثانوية العامة توفير نصف الأماكن بالجامعات الحكومية للطلاب الغير موفقين فى الحصول على درجات الكلية المرجوة وتستخدم هذه النقود للنهوض بالكلية والجامعة المرجوة مع الأبقاء على نظام الدرجات للطلاب المتفوقين.
المرافق
والمجتمعات العمرانية :
- توفير قطع أراضى فى كل منطقة لتجميع االباعة الجائلين فى أسواق وذلك لسيولة المرور والحركة بالشوارع وتفاديا للمشاكل.
- بالنسبة لمياه الشرب لابد من وضع قوانين صارمة لمنع تلوث مياه النيل والتوسع فى عمل مصانع لتحلية مياه الشرب من البحار مما يوفر فرص عمل للشباب ويوفر مياه شرب صالحة للاستهلاك الادمى
السياسة
والعلاقات الخارجية :
- تشجيع السفر الى الخارج وذلك عن طريق ابرام اتفاقيات تصون للمصريين كرامتهم وحقوقهم بالخارج.
- احترام المعاهدات الدولية الرامية الى السلام وذلك فى وجود قوة قوية تحميه وتصونه وتدافع عنه.
السياحة
:
لابد من
عمل برامج لتنشيط السياحة الداخلية بأجور رمزية مخفضة حيث أن المصرى سفير دعاية
للسياحة فى البلد فلابد أن يكون على دراية كاملة بكل ما فيها من معالم سياحية
وأماكن ترفيه أما بالنسبة للسياحة الخارجية فلابد من معاملة السائح معاملة ممتازة
والبعد عن استغلاله وتوفير وسائل الراحة له ووسائل حمايته حيث أنه سفير الدعاية
للسياحة المصرية بالخارج.
الأمن :
كيف يعمل
وينتج المواطن وهو غير آمن على بيته وماله وعرضه وأهله وكل ما يملك ولحل هذه
المشكلة لابد من زيادة أعداد أمناء ومساعدى الشرطة المدربين على الآمن جيدا وعلى
حسن معاملة الجمهور وأيضا زيادة أعداد ضباط الشرطة ويمكن الآستعانة بالمحامين فى
ذلك عن طريق اعطائهم دورة تدريبية لمدة 6 شهور ويعملوا بعدها كضباط وأيضا التوسع
فى انشاء شركات أمن خاصة.
البيئة :
التلوث
البيئى من هواء وماء وغذاء فلابد من تشريع القوانين القاسية لمنع تلوث الهواء
والماء والغذاء حيث أن التلوث البيئى من أخطر الاشياء التى تواجه المجتمع وهو
السبب الرئيسى فى أخطر الامراض وفى ارتفاع معدل الوفيات.
الزراعة
:
كيف نكون
بلدا زراعيا ونستورد غذائنا من الخارج فلابد من منع وتجريم البناء على الاراضى
الزراعية وتجريم استخدام المبيدات المسرطنة والتوسع فى الزراعة والرقعة الزراعية
حيث أنه من يملك غذاء يومه أمن غدر زمانه
الاسكان
:
لابد من
التوسع فى المساكن الشعبية وتوفير شقة لكل أسرة فقيرة ولكل عرسان جدد على حساب
البناء فى الصحراء لا فى الاراضى الزراعية يقسط شهرى مخفض على مدى العمر أو 20
عاما.
أخيرا تشريع القوانين اللازمة لانجاز برنامجى الانتخابى.
والله الموفق والمستعان,,,
الدكتور
/ جمال عبد الجابر
مرشح
الدائرة 2/ الجيزة
مجلس
الشورى 2012
الموقع الانتخابي http://elections.masreat.com/15025/